نبض الناس….
استبشر المزارعون الذين يملكون الآبار الارتوازية خيراً عندما تم تحويل قسم كبير منهم من نظام العمل بالديزل(المازوت) إلى الطاقة البديلة على الكهرباء ولا شك أن الاعتماد على الكهرباء في ري المزروعات يوفر الكثير فالعام الماضي وعلى سوء التقنين بساعة ونصف وصل مع 4 ساعات قطع كان مقبولاً وأفضل من هذا العام الذي أصبح التقنين قاسياً بساعة أو نصف ساعة وصل وضمن هذه الفترة هناك انقطاعات متكررة مع 5 ساعات ونصف قطع .
ولاشك أن المزارعين دفعوا عشرات الملايين بتحويل آبارهم على الكهرباء وهم اليوم يضربون أخماسهم بأسداسهم لأن أهم محصول استرايجي كالقمح والشوندر الذي يحتاج إلى عدد جيد من الريّات لن يكونا كمايجب إذا استمر وضع الكهرباء بهذا الشكل
كما أنه وفي هذا العام برزت إلى الواجهة ظاهرةسرقة معدات الآبار الزراعية من أكبال ومحولات وشبكات ري كما حدث مؤخراً في كفربهم ودير الفرديس رغم رفع الكتب إلى الجهات المعنية وتحرير الضبوط ولكن دون جدوى مايعني أن خسائر الفلاحين مضاعفة
المزارعون يناشدون الجهات المعنية ذات العلاقة بتعويضهم عن تلك الأضرار لأن استمرار السرقات يعني مزيد من الخسائر التي يكون ضحيتها مزارعونا الذين يكدون من أجل أن تكون المحاصيل الزراعية وفيرة وتعود بالفائدة عليهم وعلى الاقتصاد الوطني.
محمد جوخدار