نبض الناس…….
انتظروا و انتظروا حتى النهاية ، هم العمال المؤقتون الموجودون في كل الإدارات و مفاصل العمل الهامة ، و يشكلون نسبة كبيرة في كل القطاعات ، حيث كانت الوعود مبشرة بالخير خلال السنوات الماضية ، بعدما ارتبطت بمناسبات عدة ، و مؤتمرات عامة ، تم تسجيل المقترحات فيها رسميا ، لكن كلما اقترب ( الفرج ) بالنسبة للمؤقتين ، تبين لهم تسويف و تأجيل ، ، و استمرت الحال هكذا حتى تم الاعلان عن المسابقة المركزية الحالية ، و إن التثبيت لا يمكن إلا من خلال التقدم للمسابقة المذكورة، لكن نريد الإشارة إلا أن إنصاف المؤقتين لم يتم و لم يكن موجودا بالأساس ضمن الاجراء الأخير ، مع كلام واضح و صريح تجاه ( غياب ) التثبيت فيما بعد ذلك ، هنا يحاول أن يتدبر الأمر كل ذي لب ، هنا تتكرر الوعود القديمة دون تنفيذ ، هنا يحتار العامل المؤقت ( الإنسان ) بحاله و أحواله ، ليكون لدنيا السؤال الأهم : ما الضير من تثبيتهم ؟ خاصة بأن بعض الأروقة الرسمية لا ترى سببا مقنعا مانعا حقيقيا إداريا قانونيا لما وقع ، فهؤلاء المؤقتون هم من ينجزون أغلب الأعمال ، و الكل يعلم أن معظم إداراتنا تعاني من نقص شديد بكادرها البشري ، فكيف ندفع ما تبقى لدينا منهم للخوف و الضيق و الابتعاد عن العمل ؟
متمنين الخير للجميع و الازدهار لبلدنا الحبيب .
شريف اليازجي