النقص بعدد الموظفين في صالات السورية للتجارة على مستوى المحافظة عمومًا ومدينة سلمية خصوصًا ، ينعكس سلبيًا على المواطنين الذين ينتظرون توزيع المواد المقننة عبر البطاقة الالكترونية ويطول انتظارهم من دون جدوى.
فمعظم الصالات لا يعمل بها سوى موظف واحد هو رئيسها ، الذي يقطع البطاقات للمواطنين ويسلمهم المواد ويحاسبهم بثمنها.
وتزداد المعاناة إذا كان رئيس الصالة موظفة ، وتعمل فيها بمفردها أي من دون مساعد ، نتيجة ضغط العمل الشديد وإقبال المواطنين على استلام مخصصاتهم التموينية ، عدا عن بيع المواد الغذائية وغير الغذائية ، التي تطرحها السورية للتجارة بصالاتها في إطار تدخلها الإيجابي بالأسواق .
وللأمانة لا تنكر إدارة فرع المؤسسة بمحافظتنا ، هذا الواقع الصعب ولا تتجاهل أثر نقص العمال والموظفين ، ولكنها تمني النفس بزيادة الملاك العددي لصالاتها من المتقدمين للمسابقة المركزية الأخيرة إذا تيسَّر لها ذلك.
وكحل لهذه المعاناة التي يعانيها المواطنون بانتظار موادهم المقننة
، التي توقف توزيعها ببعض الصالات ، والعاملون بسبب الضغط الشديد ، نقترح استئناف التوزيع بإشراف عناصر التجارة الداخلية ومساعدتهم في شعب المناطق التي تعاني صالات السورية للتجارة فيها ماتعانيه من نقص الكادر ، وبشكل خاص في مدينة سلمية.
إذ من المؤسف أن يتوقف التوزيع في صالة ما ، لعدم وجود مساعد لرئيستها ، أو في حال أخذها إجازة .
فما ذنب المواطن في كل هذه المعمعة ، وهل ينبغي له أن ينتظر مواده حتى تنفرج أزمة نقص العمال بالسورية للتجارة؟.
محمد أحمد خبازي