نبض الناس : نقص موظفي السورية للتجارة !

 
    النقص بعدد الموظفين في صالات السورية للتجارة على مستوى المحافظة عمومًا ومدينة سلمية خصوصًا  ، ينعكس سلبيًا على المواطنين الذين ينتظرون توزيع المواد المقننة عبر البطاقة الالكترونية ويطول انتظارهم من دون جدوى. 
  فمعظم الصالات لا يعمل بها سوى موظف واحد هو رئيسها ،  الذي يقطع البطاقات للمواطنين ويسلمهم المواد ويحاسبهم بثمنها.
  وتزداد المعاناة إذا كان رئيس الصالة موظفة  ، وتعمل فيها بمفردها أي من دون مساعد ،  نتيجة ضغط العمل الشديد وإقبال المواطنين على استلام مخصصاتهم التموينية  ، عدا عن بيع المواد الغذائية وغير الغذائية  ، التي تطرحها السورية للتجارة بصالاتها في إطار تدخلها الإيجابي بالأسواق .
  وللأمانة لا تنكر إدارة فرع المؤسسة بمحافظتنا  ، هذا الواقع الصعب ولا تتجاهل أثر نقص العمال والموظفين  ، ولكنها تمني النفس بزيادة الملاك العددي لصالاتها من المتقدمين للمسابقة المركزية الأخيرة إذا تيسَّر لها ذلك. 
  وكحل لهذه المعاناة التي يعانيها المواطنون بانتظار موادهم المقننة 
، التي توقف توزيعها ببعض الصالات  ، والعاملون بسبب الضغط الشديد ، نقترح استئناف التوزيع بإشراف عناصر التجارة الداخلية ومساعدتهم في شعب المناطق التي تعاني صالات السورية للتجارة فيها ماتعانيه من نقص الكادر  ، وبشكل خاص في مدينة سلمية. 
   إذ من المؤسف أن يتوقف التوزيع في صالة ما  ، لعدم وجود مساعد لرئيستها  ، أو في حال أخذها إجازة  .
  فما ذنب المواطن في كل هذه المعمعة  ، وهل ينبغي له أن ينتظر مواده حتى تنفرج أزمة نقص العمال بالسورية للتجارة؟. 
        محمد أحمد خبازي
المزيد...
آخر الأخبار