نبض الناس صيدليات زراعية دون رقابة

 
 
لم نعدنسمع منذ فترة طويلة عن تشميع صيدلية زراعية ليس في الأرياف فقط التي تعدها الجهات المعنيةصعبة المنال بسبب بعدها عن مرتكز المدن وبسبب الظروف الراهنة غير الملائمة لذلك إذا سلمنا بهذه الفرضية فأين الرقابة على الصيدليات الزراعية ضمن مراكز المدن وأهمها على الإطلاق مدينة حماة التي تعج بالأدوية المهربة التي تدخل بطرق غير شرهية ووصلت أسعارها إلى حد لا يطاق مع عدم وجود فعالية حقيقية لها على المزروعات مستغلين أصحابها حاجة الفلاحين لها بسبب الحصار الإقتصادي وأن وجودها هو أفضل الموجود هذا من جهة بالإضافة إلى وجود متصيدلين لاعلاقة لهم بهذه المهنةمن جهة ثانية وهؤلاء قد يصفون دواءً زراعياً لاعلاقة له بالمحصول المراد رشه بالمبيدات ما يؤدي أحياناً إلى خسارة كبيرة به وهناك قصص كثيرة ووقائع حصلت وكان الخاسر الأكبر هو المزارع وكذلك يقوم بعض المتصيدلين ببيع أدوية بيطرية للثروة الحيوانية وفي أحيان كثيرة يكون الضرر للمربي أكثر من النتائج الإيجابية المرجوة وعند المراجعة لهؤلاء المتصيدلين يصفون أدوية أخرى غير مجديةأي أن المزارع يصبح حقل تجارب لهم وبعدم وجود طهة تضبط عمل الصيدليات الزراعية فإن أصحابها يصولون ويجولون دون أن نسمع أو نرى إجراءً رادعاً بحقهم علماً أن الصيدليات في مركز مدينة حماة بالعشرات دون أدنى رقابة فعلية
إن نظرة شمولية لواقع الكثير من الصيدليات وحسب شكاوى الكثير من المزارعين ليس عملها على مايرام مايستدعي من الرقابة الدوائية في مديرية الزراعية القيام بجولات مفاجئة على هذه الصيدليات بالتعاون مع شرطة مجلس المدينة حتى نحصل على نتائج إيجابية .
محمد جوخدار
المزيد...
آخر الأخبار