كهربائيات

نبض الناس…. 
عملت بملف كهرباء محافظة حماة مدة طويلة ، و شهدت تقدمات قليلة ، مقابل هنات كثيرة ، كان من الممكن أن يكون الوضع الكهربائي العام دونها أفضل ، من جهة أخرى رافقت ورشات الإصلاح في القر و الحر و في الليالي الطويلة ، فكان لها الفضل بإعادة التيار لمناطق واسعة في المحافظة ، ليبقى ( العدل ) بتوزيع التقنين مفقودا إلى حد كبير ، بالإضافة للامتعاض من تطبيق التردية التي تزيد السوء سواء ، و كانت سببا أساسيا لخسارات مادية كبيرة طالت رقبة المواطن فحسب ، مما تقدم نلحظ أن مخاضا عسيرا كان يتحضر للكهرباء ، وصلنا فيه (( لنصف ساعة )) من الكهرباء مقابل ست ساعات قطع و ربما أكثر ، و لنقع في مهزلة حقيقية أمام طلاب المدارس و الجامعات ، خاصة أيام الامتحان ، و أمام كل المهن التي باتت عبئا على أصحابها و على المواطن بكل حيثياتها ، و هنا كان لا بد من ظهور البدائل غير الفعالة للهروب من العتمة ، و مازالت الاقتراحات تتوسع و تتوسع دون حلول حقيقية تلوح بالأفق القريب ، طبعا لأن تلك الحلول الآفلة لا يمكن أن تحقق مكاسبا لأصحاب البدائل الكهربائية ، و استشفافا للواقع نشرنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي كثيرا من الأفكار التي ستحل بنا ، فأثبت الواقع صوابها ، و ربما نلمس حاليا توجسا من تفعيل الأمبيرات في المحافظة ، لأن صديقي المواطن المغلوب على أمره هو الخاسر الأكبر ، فهو لا يستطيع تركيب ألواح ( الفرج ) من الطاقة الشمسية ، و الأمبيرات ستكون تكاليفها مرتفعة جدا حيث إنه لا يملك ثمنها بالإضافة لعدم فعاليتها الكافية ، فاضطر للاكتفاء بنور الله قائلا : حسبي الله و نعم الوكيل . 
شريف اليازجي
المزيد...
آخر الأخبار