يستقبل السوريون شمس صباح السابع عشر من نيسان على موعد مع اغلى ذكرى ومناسبة انها فرحة عيد الجلاء التي كتبها شعب ابي رفض ان يرضخ للمستعمر الفرنسي وقاوم منذ اللحظة الأولى لدخول المعتدي أرضنا المقدسة وصمم على طرده فكان له ما أراد بعد أن قدم التضحيات و امتزجت دماء الشهداء بتراب الوطن المقدس .
لقد بزغت شمس الحرية بعد نضال وكفاح استمر سنوات طوال تحددت فيه ملامح الطريق إلى الحرية والعزة والكرامة .
ولايسعنا في هذا اليوم الأغر على جبين تاريخنا الا ان نستذكر شهداءنا وأبطال الاستقلال لأنهم منارة الحرية التي تتجه قلوب السوريين إليها.
• لشهدائنا الرحمة والمجد والخلود والعزة والشموخ والكرامة لوطن الأبطال والمقاومين .
• فسورية ستبقى كما عهدناها قلب العروبة وموطن الاحرار حماها لايضام وعرينها تحرسه أسود لاتهاب الموت في سبيل صون كرامته والدفاع عن كل ذرة تراب فيه.
• غازي الأحمد