منح مرسوم العفو الذي اصدره السيد الرئيس بشار الأسد فرحة كبيرة و مضاعفة للسوريين في عيد الفطر السعيد حيث أعطى للمواطنين الذين شملهم المرسوم فرصة جديدة للعودة إلى حياتهم الطبيعية و المساهمة في البناء و بلسمة الجراح .
إنه عفو الوطن القوي الصامد عن ابنائه الذين غرر بهم و انقادوا عن قصد او غير قصد وراء مخططات معادية أرادت تدميره و إبعاده عن دوره التاريخي في تحقيق احلام و طموحات الشعب العربي و الوقوف في وجه الأطماع الصهيوامريكية و القوى الظلامية التي تدور في فلكها .
لقد أتى مرسوم العفو من السيد الرئيس تتويجا لمجموعة من الخطوات و الإجراءات التي صدرت تباعا منذ بداية الأزمة و الحرب الكونية الظالمة على سورية من أجل إتاحة الفرصة أمام من ضلوا الطريق للعودة إلى أحضان الوطن و إفشال المؤامرة التي حاكها و شارك بها و مولها أعداء الوطن .
هي سورية العظيمة التي تمضي بثقة و ثبات نحو تحقيق النصر الكبير متسلحة بحقوقها و قيمها و مبادئها و حبها لابنائها و عفوها عن الضالين منهم لتنهض من جديد و تبني مستقبلا يليق بها .
عهد رستم