نبض الناس….
استبشر الفلاحون هذا العام خيراً عندما اطلقت مديرية الموارد المائية شبكة ري حماة حمص لري الزراعات كالقمح والزراعات الصيفية الأخرى ولكن حسابات القمح لم تتناسب مع حسابات البيدر لأن قرى عديدة كانت مشمولة بأخذ حصتها من هذه الشبكة لم تصلها نقطة واحدة من المياه وبخاصة قرى دير الفرديس وحربنفسة وقسم من جرجيسة وطلف وجدرين
هذا المشهد تكرر العام الماضي رغم مناشدات المزارعين للجهات المعنية حيث التعديات على هذه الشبكة والسرقات لاتزال مستمرة هذا العام رغم أن عمليات التعزيل والإصلاح لهذه الشبكة كانت على قدم وساق فهي في السابق كانت مهترئة ولكن يتساءل مزارعون مالفائدة من جميع عمليات الصيانة إذا كان الفلاحون في عدد من قرى الريف الجنوبي لم يستفيدوا من قطرة ماء منها والأمال كانت كبيرة في أن يستفيدوا كباقي القرى في ري محاصيلهم التي لم تكن في هذا العام كما يجب بسبب الأنحباس المطري في نيسان
قولاً واحداً يأمل مزارعو الريف الجنوبي في القرى المذكورة أن يصل صوتهم للجهات المعنية وألا تكون معاناتهم مستمرة كل عام وأن تصل مياه الشبكة إلى أراضيهم لأن التعديات والسرقات تحول دون الحثول على هذا الحق وهو مطلب محق نأمل أن يتحقق لهم وأن ينعكس ذلك بشكل جيد على المحاصيل بإنتاج وفير ومحاسبة كل من تسول له نفسه بالتعدي على هذه الشبكة .
محمد جوخدار