حجج واهية
نبض الناس…
منذ بضعة أيام بدأ موسم الحصاد ومعه صدرت نشرة أسعار حصاد المحاصيل الزراعية كالقمح والشعير وغيرهما ولكن هل التزم أصحاب الحصّادات بالأسعار التي تم تحديدها من المحافظة 20 ألف ليرة لدونم القمح والشعير البعل (قش) و25 ألف ليرة للتبن (أكوام) بالتأكيد معظم أصحاب تلك الحصّادات في الريف الجنوبي لم يلتزموا بالأسعار المحددة لأسباب وحجج واهية وأصبحت شماعة في كل موسم وهو أنهم يشترون المازوت بالسعر الحر رغم تأكيدات المحافظة بأنه تم دعم الحصّادات بالمازوت بليتر لكل دونم حصاد بالإضافة لمستحقاتها من المازوت بسعر التكلفة وهذا ماينكرونه كما فعلوه في العام الذي مضى ليتم ابتزاز المزارعين لحاجتهم الماسة إلى حصاد المحصول ولعدم وجود ثقافة الشكوى بسبب الأعراف الاجتماعية وهو خطأ كبير يتيح لأصحاب النفوس الضعيفة مزيذاً من الجشع والربح غير المشروع ، وللعلم فإن معظم المحاصيل البعلية كان وضعها الإنتاجي غير مرض وبالتالي فإن الإنتاج كان في أدنى الدرجات بسبب انحباس الأمطار الامر الذي زاد الطين بلة وهذا لم يشفع لدى المزارعين وكانت خسائرهم كبيرة عند أصحاب الحصادات الذين ضربوا عرض الحائط بالقرارات والأسعار الرسمية
فإلى متى سيتم الحبل على الغارب وإلى متى سيظل مثل هؤلاء يسرحون ويمرحون دون رقيب
قولاً واحداً يجب من الجهات المعنية القيام بجولات رقابية مفاجئة على الحقول التي يتم حصادهالمحاسبة أصحاب النفوس الضعيفة وإنصاف المزارعين الذين يدفعون ثمن ذلك.
محمد جوخدار