محطة تاريخية تنتظر الإعصار للإقلاع والعودة محققاً الانتصار ليكتب اسمه بين الكبار بحصوله على الكأس الأغلى كأس الجمهورية , هذه البطولة التي ستفتح له آفاقاً بعيدة بعالم الكرة، حيث سيكون من فرسان بطولة الاتحاد الآسيوي في الموسم المقبل , محطة تاريخية تنتظر هذا الصرح العظيم لينتقل لنادٍ يحصد البطولات وليس نادياً همه المشاركة , محطة تاريخية تنتظر اللاعبين ليكتب اسمهم بأحرف من ذهب ويولج فجر جديد لهؤلاء النجوم , لذلك سنوجه رسالة لهؤلاء الأبطال قبل هذه الموقعة الهامة مفادها يقول بأنكم تقفون على مشارف كتابة التاريخ بأسمائكم كتابة التاريخ لكم ليكون لكم شأن جديد في عالم المستديرة، عالم مختلف بكل شيء لذلك اللعب برجولة دون النظر لأي شيء هو المطلب , اللعب برجولة هو الحل الوحيد لحصد اللقب الذي نحتاجه جميعاً، اللعب برجولة عندما تقرع أجراس المباراة في تمام الساعة الثامنة والنصف من يوم غد, الدعم المعنوي كبير والدعم المادي يوازيه والمحافظة جميعها تقف معكم وتهتف باسمكم وتدعوا لكم فلا تخجلوها وكونوا على قدر المسؤولية خلال 90 دقيقة وتذكروا الفرح الذي سيكون بعدها والذي ستحظى به محافظتنا الجميلة بعكس الخيبة التي ستخيم على الفريق الخاسر والذي ستبقي له هذه المباراة غصة كبيرة والتي نتمناها أن تكون بعيدة عنا إعصارنا الذي سيهب بدمشق فيقتلع كل ما يأتي أمامه من وثبة حمص الذي سيحاول إخماد هذا الإعصار الهائج والذي لا يمكن لأحد إخماده وفق المعطيات المتوافرة بين أيدينا من دعم إداري ومادي ومعنوي بكافة النواحي , ولن يكون الفوز مفاجئاً لفريق عودنا أن يكون كبيراً وقت الحاجة.
أحمد خالد السماك