لاندري ماذا نسمي هذه الظاهرة التي لايخلو يوم منها وربما تسبب الأذية لبعض الناس هذا ناهيك عن الإزعاجات التي تقلق الصغير وتوتر الكبير وتحرم الطالب من التركيز.
إنها طياش الشباب في إطلاق العيارات النارية في الأفراح والأتراح وبسبب وبدون سبب، وتبقى الجهات المعنية غافلة عن هذا الطياش الذي سبب في أحزان كثيرة بسبب عيار طائش.
في مدينة صوران اليوم تعود لتظهر من جديد ظاهرة الحفلات وإطلاق العيارات النارية بكثافة، وكذلك تعاطي المشروبات الروحية وبكثافة في الشوارع أثناء الحفلات ولعدم وجود ضوابط لمثل هذه الحفلات تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، وربما إلى طلوع الفجر مع الاستمرار في إطلاق العيارات النارية العشوائية التي تقض مضجع النائمين وتقلق العليل وتعل الصحيح وتحرم الطالب من درسه استعداداً لدورة تكميلية يأمل أن يدخل فيها فرعاً في الجامعات.
إن المطلوب من العين الساهرة على راحة المواطنين متابعة موضوع إطلاق النار العشوائي كذلك وضع ضوابط لموضوع الحفلات والصخب والضجيج الذي تحدثه الآلات الحديثة مكبرات الصوت مع وضع زمن محدد لبدء الحفلة وانتهائها مع إنزال العقوبة بالمخالفين. نضع همّ المواطن بين أيدي المعنيين ونأمل معالجة هذا الموضوع بكل جدية.
ياسر العمر