مع صدور نتائج الشهادتين الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي وبروز عدد من الطلاب المتفوقين إما من خلال المجموع العام أو في بعض الاختصاصات وخصوصاً العلمية ، يلاحظ أن عدد من هؤلاء يتوجهون نحو الاختصاصات التي لاتتطلب تكلفة كبيرة أو عدد السنوات الدراسية تكون أقل ، والسبب يعود لانتمائهم لعائلات وأسر ذات دخل محدود وغير قادرة على دفع تكلفة دراستهم ، وهم يقطعون نياط القلب فطالب يحق له دراسة الطب تراه يدرس معهد عادي أو فرع أدنى من مستواه .
وهنا نتوجه نحو الفعاليات الاقتصادية والتجارية نحو تبني هذه الخامات التي سيكون لها دور في عملية تطوير وتحديث البلد وبتبني هذه الفئة من الطلاب التي تمتلك العلم والمعرفة وتحتاج فقط للمال نكون قد جارينا الدول المتقدمة والتي تركز على المبدعين وتستثمر معرفتهم في خدمة بلدهم ومجتمعهم .
فهل تبادر تلك الفعاليات الرسمية وغير الرسمية في مد يد العون لهم واستثمار تلك العقول في المكان الصحيح نأمل ذلك .
ماجد غريب