تشكل محال وورشات تصليح وصيانة الدراجات النارية المنتشرة في بعض أحياء و شوارع مدينة سلمية، مصدراً من مصادر التلوث السمعي في المدينة، طبعاً بالإضافة لورشات ومحال أخرى تعمل في مجال تصليح السيارات والمركبات التي تصدر ضجيجاً مزعجاً للأهالي في أماكن تواجدها ولاسيما في فترة الصباح.
و تكتمل جوقة الضجيج عند الظهيرة من خلال الازدحام المروري في الشوارع الرئيسية و يستمر ذلك حتى المساء. هذا باختصار مشهد الإزعاج اليومي و التلوث السمعي الذي تعانيه مدينة سلمية، ومن المؤسف أن هذا الأمر لا يلقى الاهتمام المطلوب من الجهات المعنية على الرغم من أن التلوث السمعي كما هو معروف يؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي للإنسان حتى أن بعض الدراسات تحدثت عن أنه من العوامل التي تؤدي لارتفاع ضغط الدم و التوتر العصبي.
لهذا نطالب بنقل تلك المحال والورشات إلى المنطقة الصناعية، وإعادة ضبط الحركة المرورية، وتفعيل العمل بإشارات المرور فلم يعد بالإمكان تحمّل كل ذلك الضجيج والزحام .
عهد رستم