تحتفل سورية الحبيبة بالذكر الرابعة و السبعين لتأسيس الجيش العربي السوري البطل الذي يحقق كل يوم انتصارات عظيمة تدهش و تذهل الباحثين في العلوم العسكرية بالعالم. ثمانية أعوام خلت و رجال الكرامة و السيادة و الشرف يطهرون تراب الوطن من الإرهاب التكفيري و يعيدون الأمان ومساحات النور لأرضه المقدسة .
وليس غريباً على الجيش العربي السوري العظيم هذه البطولات و التضحيات، فهو مؤمن بعدالة ما يقوم به و يمتلك الخبرات و القدرات لدحر المعتدين كما أنه يعلم أن معركته ضد الإرهاب وداعميه ليست آنية، و قد انتصر عليهم في ثمانينيات القرن الماضي عندما دحر حركة الإخوان المسلمين العميلة .
لم تتعلم الدول التي تنتمي للفكر الصهيوني الذي يغذي الإرهاب و يستعمله لضرب قوى المقاومة، بأن إرادة الشعب السوري المقاوم لا تقهر وأنه يستطيع بجيشه البطل و قيادته الحكيمة أن يهزم الغزاة مهما بلغت قوتهم ومن أية جهة أتوا.
لقد قدم جيشنا العظيم كعادته التضحيات وكل غالٍ و نفيس من أجل إحباط الحرب الكونية الإرهابية على سورية و تمكن من تحقيق الانتصار تلو الانتصار وبات الآن على مشارف الإعلان النهائي للنصر على الإرهاب وداعميه الذين يشكلون الوجه الأكثر قباحة للفكر الصهيوني .
إن الجيش العربي السوري هو الأمين و المؤتمن على حماية السيادة والكرامة والتراب الوطني ضد أي معتدٍ، وقد كان و سيبقى بقيادته وضباطه وصف ضباطه و جنوده الدرع الحصين و المقدس.
فكل عام وأنتم بألف خير أيها الأبطال الأباة الميامين .
عهد رستم