كثرت الشكاوى في الآونة الأخيرة من قلة المياه في سلمية وضعف ضخها, ففي أشهر الصيف شديدة الحرارة، يزداد الاستهلاك المائي للأهالي.
وحجة وحدة المياه في سلمية هي قلة الوارد المائي إلى الخزان الرئيسي في جبل عين الزرقاء, فقد تم تأجيل دور المياه للحي الغربي والمقرر يوم /الخميس/ إلى اليوم التالي /الجمعة/ والسبب الرئيسي الآخر الذي أدى إلى العذر الأول هو الانقطاعات الكهربائية المتكررة عن محطة ضخ القنطرة.
بعد تحسن لفترة قصيرة عادت حليمة…. قلة الوارد المائي, ضعف في الضخ، مايؤدي إلى حرمان بعض الأهالي من هذه النعمة.
ونشير هنا إلى إنشاء خط خاص بمحطة القنطرة كلفته /106/ ملايين ليرة, دفعتها مؤسسة المياه للكهرباء, حتى يُعفى هذا الخط من التقنين, لعدم إمكانية إعفاء الخط القديم لأنه مرتبط بعدة قرى.
السؤال الآن: لماذا تُقطع الكهرباء عن المحطة وتخضع للتقنين, إذا كانت كل الشروط مستوفاة والمبلغ تم دفعه وهل تستخدم المياه من أجل ري المزروعات قبل وصولها إلى سلمية بدل إرواء عطش الناس، أم إن هناك أسباب أخرى؟
نريد جواباً واضحاً, وحلاً سريعاً فهي مشكلة يعاني منها مئات الآلاف من البشر.
مجيب بصو