رذاذ ناعورة : هموم وغيوم

هلّ أيلول وهلّت معه هموم الهم والاهتمام ، وبدأت المشاجرات والمشاحنات العائلية ، بين أبو العيال وأمهم ، من أين سنبدأ ؟ من هموم المؤونة ،أم المدارس ،أم مازوت التدفئة ؟! كل منها له من جلطات القلب نصيب، فأسعار مستلزمات المدارس كاوية ،والجيوب خاوية ، تصفّر كما يصفّر أيلول ويهرهر أوراقه .
أما عن المؤونة فحدث ولا حرج ، لا شيء رخيص سوى الباذنجان وباقي أفراد العائلة المكدوسية تتضامن مع الدولار ارتفاعاً ليس هبوطاً .
والمازوت قصته قصة ويترك في القلب غصة ، فتباشير توافره حسب المسؤولين عن المحروقات ممكنة وميسرة ، ولكن ( فاصلة ــ ثلاثة خطوط تحتها ) من أين ثمن المازوت ؟! وهنا حطنا الجمّال ــ فلا الرواتب تكفي لأي مما ذكرنا ،ولا زيادة فيها رغم الوعود ( غير الصادقة ) بأنها مدروسة ولم يتبق إلا اتخاذ القرار ، يعني ( عضة كوساية ) ونعيش في بحبوحة مالية يحسدنا عليها القريب والبعيد ، المهم تأملوا خيراً

نصار الجرف

المزيد...
آخر الأخبار