يحصل المعلمون على الخدمات الصحية من علاج ودواء وتحاليل مخبرية وأشعة من جهتين، الأولى عن طريق الخدمات الصحية التابعة لنقابة المعلين بحماة، والجهة الأخرى شركات التأمين الصحي المختلفة .
بالنسبة لنقابة المعلمين فإن الاشتراك بالدفتر الصحي يترتب عليه خصم حوالى 500 ليرة سورية من راتب المعلم ، كما يدفع العضو عند أخذه إحالة مرضية 500 ل.س ، وبالنسبة للأدوية والتحاليل يدفع حوالى 40% من ثمن الوصفة وهناك بعض الأدوية لاتصرف ، ويتفاجأ المدرس في كثير من الأحيان مطالبته من قبل الطبيب بدفع أيضاً مبلغ 500 ل.س بحجة أن التسعيرة التي يحصل عليها الطبيب من المعلمين ومن النقابة لا تكفي .
وأيضاً شركات التأمين والضمان الصحي يتعاملون بنفس الطريقة في أحيان كثيرة ، فبعضهم يطلب مبلغاً إضافياً ، وصور الأشعة يدفع المعلم أكثر من 60% عند بعض المخابر ، وفي نهاية المطاف عند الذهاب للصيدلية لصرف الوصفة فهناك تباين بين الصيادلة، فمنهم من يأخذ 10% ومنهم من يأخذ 40% .
معاناة المدرسين أثناء القيام بعملهم التعليمي ألا تكفي، وهل من الضرورة زيادة معاناتهم المادية لنقضي على ماتبقى من قدراته؟! .
شكوى نطالب أن تؤخذ بعين الاعتبار والمعالجة السريعة من خلال المتابعة المستمرة لعمل تلك الجهات .
ماجد غريب