هل مازال التعليم مجانياً؟

سؤال نطرحه على المعنيين بالشأن التربوي والتعليمي وجوابنا ليس بالمطلق بل هناك فجوات وهنات حولته إلى شبه مجاني وأحياناً مأجور ، فما معنى أن يدفع طالب الشهادة الثانوية حوالى نصف مليون ليرة سورية كرسوم للدورات التعليمية والدروس الخاصة .
ويرجع بعضهم أسباب الدروس الخصوصية لعدم اكتساب بعض المدرسين المهارات والخبرات في إيصال المعلومة للطالب بشكل سهل وواضح وأسباب أخرى تعود للطالب، مثلاً الطالب الضعيف يحتاج لتقوية والمتفوق يحتاج لدروس للحصول على علامات تامة وأيضاً كثافة المنهاج وزخمه يحتاج لوقت أطول ليستطيع المدرس إتمام المنهاج الدراسي .
ويمكن أن يكون الحل بإقامة دورات تأهيل للمدرسين المحتاجين فعلياً لهذه الدورات وعدم زج من ليس له علاقة بهذه الدورات لمجرد أن هناك فائدة مادية ، وضرورة قيام الأهل بمتابعة أبنائهم دراسياً في البيت وعدم اللجوء للدروس الخصوصية إلا عند الضرورة، وتأهيل المدارس لتكون نموذجاً للمدارس الخاصة رغم زيادة الأعباء المادية على المدارس الرسمية .
ومعاً وسوية نحو الارتقاء بمستقبل طلابنا نحو الأفضل .

ماجد غريب

 

المزيد...
آخر الأخبار