على جانبي طريق مصياف الغاب، وعلى مسافة تزيد عن 3كم ، تمتد قرية المحروسة ببيوتها العامرة بالدفء والطيبة، بلدة جميلة ، بيوتها حديثة، تضج بالحركة والحياة، يتنوع نشاطها الاقتصادي بين التجارة والزراعة والخدمات ، هي بلدة حديثة العهد تجمع بين القرية والمدينة.
لكنها ترتدي ثوب المدينة لوجود كافة الخدمات من مدارس بكافة المراحل والاختصاصات (علمي، أدبي، صناعة، تجارة، فنون نسوية) ) وأطباء اختصاصيين وصيدليات ، ومحطات للمحروقات، ورابطة شبيبة وصحة مدرسية، كما تمتاز بارتفاع نسبة التعليم، وبالكاد يخلو منزل من شهادة جامعية إلى جانب هذا النشاط تشتهر البلدة بزراعة المحاصيل الشتوية من قمح وحمّص و….وصيفية مثل البطاطا والخضروات، إضافة إلى الأشجار المثمرة من كرمة وتين وزيتون .
ومما تشتهر به الحلويات الشعبية الأكثر شهرة (المشبك) وشجرة العصافير والتي لم يبق منها سوى اسمها ، وذكريات لا يمحوها الزمان …