أينما ذهبت من صالات السورية للتجارة سواء في القرى أم في المحافظة حماة نجد الرفوف خاوية إلا من بعض الحاجيات… ورغم تأكيد الكثيرين بورود مواد للمؤسسة لكنها تختفي في اليوم التالي بسبب تعامل مسؤول الصالة مع أشخاص ومعارف يملكون محال ليقوموا بأخذ تلك المواد دفعة واحدة دون علم باقي الناس بهذه المادة..
حيث قال أحدهم أن وصل الى صالة المؤسسة ١٥ تنكة زيت وبسعر ١٥ آلف ليرة وعندما طلب شراء واحدة لم يستجب له مشرف صالة السورية لبيعها.
وعلى قول آخر إن صابون الغار الذي كان يملأ رفوف المؤسسة تم بيعه دفعة واحدة لشخص لديه محل تجاري في القرية وباعه الأخير ضعف ماأخذه من صالة السورية .
فمن يتصرف بهذه الطريقة يكون أشد ظلما من التاجر ويحرم الناس المحتاجين من شرائها ليتحم بهم تجار المحال .
جنين الديوب