الحقيبة المدرسية كابوس يلاحق الطلاب

في كل عام ومع بداية العام الدراسي تبدأ معاناة الطلاب من ثقل الحقيبة التي يحملها على ظهره أو على كتفه.
فالآلام بدأت تظهر منذ الأسبوع الأول ،علما أن وزير التربية وجه بتخفيض عدد الدفاتر والقرطاسية بشكل عام ،لكن على أرض الواقع الأمور اختلفت تماما،والأعداد الكبيرة التي يحملها الطالب موجودة في حقيبته.
هي مسألة حديثة قديمة معاناة تتكرر في كل عام،يتحمل ثقلها الطالب فقط ، حيث يكاد يكون وزن حقيبة الطالب ضعفي وزنه وهذا الأمر يؤذي عموده الفقري وعظم كتفه ،خاصة وأن الطالب يحملها لمسافات بعيدة وأحيانا تتجاوز الواحد كيلو متر ذهابا وإيابا،وهذا الأمر مضر جدا بصحته.
من يرأف بحال طلابنا ومن المسؤول عن هذا الأمر،أليس من الأجدى أن يطلب من المعلمين أو من مديري المدارس أن يخففوا من كمية الدفاتر التي يكتب عليها الطالب في المدرسة ،بدل أن يخسر صحته من ثقل حقيبته؟
معاناة حقيقية يعيشها أبناؤنا الطلبة اسمها الحقيبة المدرسية الثقيلة،فرأفة بهم أيها المعلمون ،خففوا عن كاهلهم هذا الحمل الثقيل،ودعوهم يصلون لمدارسهم سعداء فرحين غير منهكينةمما يحملوه.
جينا يحيى

المزيد...
آخر الأخبار