هو علم من أعلام شعراء حماة وأديب فذ من أدبائها ،عرفته عام /٢٠٠٢/وكان رئيسا لإتحاد كتاب العرب ،/فرع حماة/ .
زرته في مكتبة ،استقبلني بإبتسامته اللطيفة ورحب بي جلست أصغي إليه وهو يحدثني عن الشعر والكتابة وكانت ذاكرتي تبحث في قواميس اللغة العربية أي كلام يليق بذلك الشاعر المبدع لأكمل الحديث معه،في تلك الجلسة الممتعة (الفريدة)
قرأ لي بعض من قصائده …كان أسلوبه رومنسيا؛لأنه يهوى الأسلوب الرومنسي والسهل الممتنع فكتب عن المرأة ،والطبيعة ،والوطن ،والإنسان والطفل وكان له حضور بارز في شعره. …
الشاعر محمد منذر لطفي ولد في مدينة حماة عام /١٩٣٥/.
درس في مدارسها.حصل على شهادة أهلية التعليم وعمل مدرسا مدة ثم أنتدب إلى الكلية الجوية العسكرية وتخرج ضابطا طيارا
في /١٩٥٦/حصل على ماجستير في العلوم السياسية أحيل إلى معاش برتبة /عقيد طيار ركن عام١٩٧٢وهو عضو لإتحاد الكتاب العرب.
حصل الشاعر محمد منذر لطفي .على عدد من الجوائز في الأناشيد والشعر والأوبريت الشعري محليا وعربيا نذكر منها .
جائزة اتحاد كتاب العرب مجلة الموقف الأدبي /١٩٧٩/المركز الأول.
جائزة وزارة الثقافة عن أناشيد (المعلم العربي ) الفلاح المركز الأول /١٩٦٨/.
جائزة القدس الشعرية المستشارية في دمشق عام /١٩٩٣/المركز الأول .
جائزة وزارة الثقافة للمجموعة الشعرية للأطفال المركز الثاني /٢٠٠٤/.
ممن كتبوا عنه خوان دومينتت لاسيرا -عدنان بن ذريل -محمد كناكري -حامد حسن -مصطفى عكرمة
كتبت عنه دراسات عديدة في سورية وبعض الأقطار العربية أهمها.
دراسة بقلم ناقد( عدنان بن ذريل )لمجلة الثقافة في دمشق عام١٩٦٢/
دراسة ثانية بقلم الشاعر الأديب المرحوم (محمد كناكري ) في مجلة السنابل اللبنانية /١٩٦٢/م.
دراسة بقلم الناقد (فوزي سابا )في مجلة الغربال بيروت /١٩٦٩/م.
دراسة الأديب والقاص (نزار نجار)عن الشاعر والمدينة بجريدة الفداء (٢٠٠٦)م.
دراسة بقلم الأديب والقاص (د. موفق أبو طوق )بعنوان محمد منذر لطفي شاعرا للأطفال بجريدة الأسبوع الأدبي بدمشق (٢٠٠٩)م.
مؤلفاته كثيرة أختار منها :
أغنية إلى حبيبي /١٩٦٢/.
من أغاني المطر /١٩٦٨/.
بابل والضوء الجديد /١٩٧٠/.
أمطار دافئة /١٩٧٦/.
مرافعة بين يدي /عمر بن كلثوم /١٩٨٠/.
المتنبي وبعض القضايا المعاصرة /١٩٨٠/.
ترجمت مجموعاته الشعرية للأطفال إلى اللغة الروسية والفارسية وعدد من القصائد الخاصة بالكبار .ترجمت إلى الإسبانية ،والبلغارية،والفرنسية.
وثلاث مسرحيا شعرية :من أغاني العودة -الحقل السعيد .وسام التعاون /١٩٨٧/.
رامية ملوحي