يقول مطلع بيت عتابا: ” الى الماء يسعى من يغص بلقمة …. الى اين يسعى من يغص بماء؟”
هذا هو حال المواطن والحكومة. … فقد كان المواطنون عموما والموظفون خصوصا، على أحر من الجمر لسماع بيان الحكومة امام مجلس الشعب، عل وعسى ان يبشر البيان ببشرى سارة تزيل شيئا من الهم والغم، التي طال انتظارها، والتي المح اليها رئيس الحكومة في بيانه، ولكن؟!وثلاثة خطوط تحت ولكن، في حال توفر الامكانات، وهذه ابسط وسائل الهروب الى الامام . لماذا ياسعادة رئيس مجلس الوزراء؟ اين تحصيلات الضرائب والعوائد وودائع البنوك وفوائدها وارباحها ومصادرات الجمارك وغراماتها وزيادات اسعار البنزين والخبز ومواد اخرى، اين الاموال المجوزة للفاسدين ؟ اليس تصب كلها في الخزينة العامة؟ وبالتالي يجب ان تعود بالفائدة العامة للموظفين وغيرهم وهذا اقل مايمكن.
الحال تحتاج الى قرار وحل عاجل تتحمله الحكومة مؤقتا ويعود بالنفع لها لاحقا.
ولا يجب ان ننسى اعادة النظر بالحوافز والتعويضات حسب الرواتب الحالية..فالحال اصبحت مزرية ياحكومة.
نصار الجرف