نبض الناس
في كل يوم هناك قصص جديدة فيما يتعلق بشركات التأمين الصحي وموظفي القطاع العام الذي تعاقدت إداراتهم معها منها ما نسمعها من خلال الشكاوى واخرى تحصل معنا
فرغم أن معاينة الطبيب في بعض الشركات تكون صفرية أي أنه من المفروض ألاّ يدفع الموظف المتعاقد حسب القانون ولاليرة يصر عليك معظم الأطباء بأنه يجب عليك دفع فروقات المعاينة لأن أسعارها ارتفعت وطبعاً الشركات لا حسيب ولا رقيب والحبل متروك على الغارب وعندما يتم إعطاء المريض (الموظف المتعاقد) وصفة طبية للأدوية حسب تشخيصه للمرض تفاجئنا أيضاً الصيدليات المتعاقدة مع تلك الشركات بعدم إمكانية صرف الدواء الفلاني بحجة أنه ليس مشمولاً بالدواء المحدد من تلك الشركات ولايتم إعطاء دواء آخر يشبهه وبالتالي يفقد المتعاقد مع هذه الشركات حقه في الحصول على إمكانية التداوي وبالتالي يشتري الدواء الموصوف على حسابه الشخصي
كما أن الشيء غير المفهوم لماذا لايمكن أن يراجع المريض الطبيب مرتين متتاليتن لذات المرض وهو قد يكون فعلاً بأمس الحاجة إلى مراجعته وقد يتكرر الدواء ذاته لفترة من الزمن كل ذلك يتم رفضه قولاً واحداً من تلك الشركات بحجة أن القانون لايسمح سوى زيارة الطبيب لمرة واحدة لمرض غير مزمن
وللأسف يتم رفض الكثير من الوصفات الطبية لأسباب لانعرفها رغم الاتصالات العديدة بشركات التأمين لكن دون جدوى رغم أن المتعاقد الموظف يتم خصم من راتبه شهرياً مبلغاً من المال
هي معاناة مستمرة ومتكررة للموظفين المتعاقدين نأمل أن تبادر الجهات المعنية إلى حلها بأسرع وقت ممكن.
محمد جوخدار