عمت صباحاً..أيتها العروس الأرامية التي تعانق العاصي بدفء وحنان.
عمت صباحاً.. أيتها الملكة الأيوبية التي ترفل بثياب العز والفخار ومدى عمرها…
صباح الخير حماة…!
اليوم دغدغت قلمي كلمات تسابقت للتحدث عن عراقة مدينة سبقت التاريخ وزامنت أحداثه فكان لها أوابدها التاريخية وآثارها العظيمة، حتى أصبحت في خوابي الدهر حديثاً معتقاً حفظته الأجيال.
حماة.. المدينة السياحية الرائعة التي تشرق شمس جمالها
كل صباح.. تفتح أيديها للسائحين تستقبلهم بابتسامتها المشرقة ونسيمها العليل.
ماذا أقول وعن أي شيء أتحدث..؟ فالكتابة تبدو عناوين تأخذ إلى مستهل صباحات مجد مشرق غابر. ،وصفاء واضح ومجد يعلن حضوره.
إنها حماة… هديل حمام… وغناء نواعير… وزقزقات عصافير.
إنها حماة.. مدينة تلوح للسائحين القادمين والمغادرين
إنها حماة المسورة بالبطولة والصدق والكرم والعطاء…
إنها حماة.. قطعة، من التاريخ العربي المجيد
رامية الملوحي