في السادس من تشرين لعام 1973م كان يوماً من أيام العرب الميامين حيث أنطلقت قواتنا المسلحة الباسلة بالتوازي مع القوات العربية المصرية في اتجاه فلسطين المحتلة في ساعة واحدة لتحرير الأرض من العدو الصهيوني وبقي جيشنا المغوار يقاتل وحيداً مدة تسعون يوماً بعد إيقاف إطلاق النار من قبل السادات حيث حضر جيشنا جبل الشيخ والقنيطرة من براثن الكيان الصهيوني الغادر فأرادها القائد المؤسس حافظ الأسد طيب الله ثراه حرب تحرير وأرادها أنور السادات في الجبهة الغربية حرب تحريك حيث أوقف الحرب عندما صمم الجيش العربي المصري بقيادة الشادلي إجتياز قناة السويس إلى الضفة الشرقية فهذه الحرب حررت إرادة العرب من الخوف وشجعت الهجرة اليهودية من داخل الكيان الصهيوني إلى الخارج من حيث أتوا ومنع الهجرة من الخارج إلى داخل فلسطين وإن الجيش العربي السوري الباسل الذي صمد في حرب تشرين هو الجيش العربي السوري المناضل نفسه الذي صمد مدة عشر سنوات من القتال ضد الأرهاب الذي جاء من كل حدب وصوب ومن جنسيات متعددة برعاية أميركا والكيان الصهيوني وتركيا السلجوقية التي شجعته ويسرت أموره وسلحته ورعته ولكن الجيش العربي السوري أفشل مخططات الأعداء على مختلف أنواعهم واليوم مصمم هذا الجيش الأبي على تحرير كل شبرٍ من أرض الوطن والعثمانية التركية التي اعتمدت في الماضي على الجيش الأنكشاري تعتمد اليوم على الأرهاب الذي يمثل الجيش الأنكشاري جمعته العثمانية من أولاد الحرام في العالم والذي ليس لهم إنتماء وطني لتستخدمه في حربها ضد الشعوب والأن التاريخ يعيد نفسه لكن بعناوين مختلفة لكن المضمون واحد هو إستخدام الجيش الأنكشاري الذي يسمى اليوم بالأرهاب تستخدمه في سوريا وفي ليبيا وفي مناطق أخرى وتهدد تركيا بإرساله إلى أوربا ونحن في سوريا الأبية نحتفل اليوم بمرور سبعة وأربعين عاماً على حرب تشرين التحريرية التي قادها المؤسس حافظ الأسد طيب الله ثراه لا يسعنا إلا أن نحيي شعبنا وجيشنا وقائدنا بشار حافظ الأسد في هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل الشرفاء من شعبنا وأمتنا وبمزيد من المواقف الوطنية و القومية التحررية وكل عام وأنتم بخير و وطننا وقائدنا بألف خير…
أحمد ذويب الأحمد