ظلام دامس مخيف يخيّم على معظم شوارع سلمية الرئيسة منها و الفرعية بسبب عدم الاكتراث بهذا الموضوع الهام جداً من قبل مجلس المدينة ، أليس هذا من اختصاصه و من صلب عمله ؟
كيف سيرى المواطن أمامه رجلاً كان أو امرأة ، طفلاً أو شاباً ، و من لا يحمل جوّالاً أو قداحة أو بيلاً ، كيف سيسير في الشارع المعتم ؟
من غير سابق إنذار لا يحس المواطن في الشارع المظلم إلا و سيارة قد ظهرت أمامه أو دراجة نارية مسرعة ، كيف سيهرب و من أين ، لا يدري ، و هناك من هو كبير في السن و الطفل الصغير و العاجز ، بالإضافة لعدم الوعي في قيادة السيارات و الدراجات النارية و السرعة الجنونية من قبل بعض السائقين الذين يسيرون غير آبهين بحياة الناس .
أضف لما سبق و في حالات الظلام الشديد و بسبب عدم وجود الإنارة كثرت عمليات السرقة و السطو على المنازل و المحال ، و حصلت غير مرة و في شارع حماة الرئيسي ، فعلى الأقل في حالات التقنين المنزلي يجب إيجاد حل سريع للإنارة في الشوارع ، فمن المعيب حقاً ألا ترى أمامك ، و تقع في حفرة في أحد الشوارع الرئيسة و بشكل خاص غربي شعبة التجنيد القديمة و في وضح النهار ، فما بالكم ليلاً . و من المعيب أيضاً أن تسير و لا ترى حتى إصبعك بسبب إهمال مجلس المدينة للإنارة في الشوارع .
المطلوب الاهتمام أكثر و إنارة الشوارع و الأحياء في سلمية ، فهو من اختصاص مجلس المدينة .
مجيب بصو