على ما يبدو أن هذه الحالة مستمرة ، و على ما يبدو الحل بعيد المنال ، مسلسل مكسيكي طويل جداً يدمي القلوب ، هو إجرام من نوع آخر، و من المؤكد أنه مقصود و بعينه ، فالمستفيدون منه كثر ، و ستثبت القادمات من الأيام ذلك .
غابات من الأشجار لا تجلب إلا الخير للإنسان في سورية ، كثيرون تكالبوا عليها ، الإنسان المجرم أضر بغاباتنا و أراد حذفها من الوجود لقاء مطامع مادية و شخصية و مآرب أخرى لا يعلم بها إلا الله ، حالة من التصحر أرادوها لهذا البلد العظيم . دول العالم يتباهون بغاباتهم و جمال بلادهم و خضرتها و طبيعتها الخلابة ، أما عندنا و للأسف الشديد يريدون إلغاءها من الوجود ، مساحات شاسعة أحرقوها بدم بارد و أحرقوا معها قلوب الشرفاء في هذا البلد الكبير ، و هل من المعقول أن يحترق كل ما يحيط بمعظم محافظاتنا ( حماه ، حمص ، طرطوس ، اللاذقية .. ) بفعل الحرارة ! فهذه الخيرات هي للبلد و لأهل البلد ، من يسرق حقولنا ، و أرزاقنا ، من يحرق مواسمنا ، من يشعل غاباتنا ، و هل من أحد يصدق أن الغابات تحترق كلها دفعة واحدة و في وقت واحد ، فقد وصلت أضرار الحرائق إلى بيوت الأهالي ، و فقدنا البشر كما فقدنا الشجر الذي يحتاج العشرات من السنين حتى يعود كما كان .
كل ما نطالب به إجراءات احترازية ضرورية جداً ، للتخفيف من الأضرار ، وكشف المتسببين بالحرائق ومعاقبتهم باشد العقوبات وتعويض المتضررين من الحرائق.
مجيب بصو