من يراجع طلبات البنزين التي توزعها محروقات على محطات الوقود في المحافظة يجد أنها /٢٢/ طلبا ، أي ان عدد الطلبات ذاته الذي كان يوزع قبل الأزمة الاخيرة اثناء اجراء الصيانة لمحطة بانياس وتوقف انتاج البنزين، ولكن اللافت ان الوضع لم يتغير بعد عودة التوزيع إلى سابق عهده،منذ نصف شهر تقريبا، حيث الطوابير تملأ الشوارع والطرقات العامة قبل يوم أو يومين من بدء شم رائحة البنزين الواردة إلى هذه المحطة أو تلك.. ولم يتغير في الأزمة شيئا وكأنك يا أبا زيد ماغزيت،
السؤال غير البريء: أين يطير البنزين ؟ لماذا هذه الطوابير المؤذية للقلب والعين ، ألم يروى عطش الشارع للبنزين بعد ،أم أن هناك سرا خفيا لايعلمه إلا الله واصحاب المحطات والجهات الرقابية جميعها واصحاب السيارات والاطفال الصغار فقط لاغير، اريد ان أفشيه على الملأ اليوم : هذا السر له تأويلين فقط لاثالث لهما،الأول هو: أصحاب المحطات لايبيعون كامل المخصصات ، من غير علم الجهات المعنية او بعلمها والنتيجة ذاتها ،الازدحام والطوابير ،والثاني للسوق السوداء التي تبيع اللتر كل يوم سعر وصل الى 2500 ليرة في بعض الاماكن …
الطبخة احترقت ياجماعة،وخصوصا بعد كثرة الأيادي التي تراقبها ، من تموين وبلديات ومخاتير ولجان الاحياء و وو …، .والقصة تطول ولكن في النهاية أريد ان أقول فالج لاتعالج
فيصل يونس المحمد