رذاذ ناعورة : الصيدليات المناوبة في سلمية
كتبنا و طالبنا مرات و مرات بوجوب وجود صيدليتين مناوبتين ظهراً و صيدليتين مناوبتين مساءً و إلزام المسؤول عن مناوبات الصيدليات في سلمية بذلك ، و لكن عبثاً ، لأسباب لا نعرفها و لكنها على الأغلب مادية بعيداً عن الاهتمام بحياة المرضى و سلامتهم .
فامتداد سلمية و توسعها بشكل أفقي يعرفه الجميع ، و بعد سجالات و مماحكات بين المسؤولين عن موضوع الصيدليات في حماة و سلمية تقرر أخيراً و بمتابعة حثيثة من المسؤولين في حماة و سلمية و استجابة لمطالب المواطنين تنفيذ العمل بأربع صيدليات مناوبة بالإضافة ليوم الجمعة اعتباراً من ١ /١١ /٢٠٢٠ .
فمدينة سلمية مترامية الأطراف و تشكل الصيدليات مشكلة كبيرة بالنسبة للمواطنين نظراً لبعد الصيدلية المناوبة عن أماكن السكن و بشكل خاص عندما تكون المناوِبة في الأطراف البعيدة ، فمن يسكن قرب كلية الزراعة أو أول طريق قلعة شميميس ، كيف سيشتري الدواء من الصيدلية المناوبة أول طريق السبيل ، و من يسكن قرب الكراجات الجنوبية كيف سيشتري الدواء من الصيدلية المناوِبة بجانب مشفى التخصصي أو من المساكن الغربية . هي معاناة حقيقية لا يشعر بها إلا المريض و أهله و خصوصاً في الليل و عدم التزام بعض الصيادلة بوقت المناوبة حتى الوقت ، هذا عدا مشكلة وجود الدواء المطلوب و إعطاء المريض الدواء البديل .
باختصار : الدواء حاجة ضرورية للمريض و البحث عنه مشقة مادية و معنوية .
المطلوب مراعاة المواطنين و تنفيذ رغباتهم نظراً للضرورة القصوى ، فالدواء ليس من الكماليات .
مجيب بصو