عند رفع مادة معينة يخرج علينا بعض المنظرين لتبرير القرار وحعله يمر مرور الكرام لا بل ليجعلنا نشكر الجهات الحكومية لانها لا تطال المواطن كما يدعون بل هي موجهة للطبقة الغنية التي من الواجب ان تدفع للحكومة التي تدعم الفقير وبالتالي فقد اخذ حقه من الطبقة الغنية، لكن هل هذه الحقيقة ؟
عند رفع سعر الاسمنت خرج من يقول بان هذا لن يؤثر على اسعار العقارات المرتفعة اصلا ، بينما تاثر بها اسعار كل المنازل حتى في المناطق الشعبية وبلا أدنى مقومات صحية . ماحصل ان العقارات ارتفعت بشكل غير منطقي وعلى اثر رفع سعر الاسمنت ارتفع سعر البلوك والخفان ثم الحديد وبعده البحص والرمل و..و.. حتى ان متر البناء اليوم وصل الى ٢٥٠ الف فكيف لم تتأثر ؟؟؟
واليوم برفع سعر المازوت الصناعي والبنزين اوكتان رغم نفي وزارة التجارة انعكاس ذلك على اسعار المبيع للمواطن الا اننا نتوقع انه لن تبقى سلعة واحدة في الاسواق على حالها، فالغلاء سيجتاح كل ما يقارب المواطن من قريب او بعيد ، وهذا ما سنشهده لان هذه الزيادة لن تكون إلا على حساب المواطن وحده ومن جيبه فقط ، لن يقنعني من يتبجح بان الصناعي وحده من يتأثر ولن اقتنع بكل الحجج والتبريرات الحكومبة باستهداف الاغنياء، لان المواطن وحده من سيتأثر وسيكون هو الخاسر الوحيد .
ازدهار صقور