من خلال التفاعل مع المواطنين في المؤسسات والشارع والمدرسة والمعمل والأسرة في الميادين كافة نجد جل اهتماماته هي غذاؤه وكساؤه وسكنه وتحقيق هذه الحاجات الضرورية بأسعار تتناسب ودخله إذ ازداد ازديادا كبيرا حتى الدواء بنسبة أربعة أضعاف أو أكثر ، فكيف يعيش المواطن الذي لايكفيه راتبه عشرة أيام في تقشف وبقي هذا الراتب لذوي الدخل المحدود على حاله لم يتغير بينما جميع المواد والسلع والحاجات الضرورية ارتفعت أسعارها ارتفاعا خياليا ومضاعفا والتجار يتلاعبون في هذه الأسعار ولايرحمون أحدا ،ويتوسم المواطنون خيرا بالحكومة الجديدة في محاسبة الجشع والاحتكار والفساد، ورفع الأسعار على ضوء ماجاء في خطاب السيد الرئيس خلال كلمته التوجيهية للحكومة الجديدة عندما قال سيادته( المواطن يهتم بقرارتنا لايهتم بأخبارنا. و قال سيادته أيضا : أولويات الحكومة والمؤسسات هو المواطن ولصالح المواطن …
وتحقيق العدالة بين المواطنين وإن تلاحق الفساد لأن الدولة مرآة المجتمع )
هذه عناوين يجب أن تنفذ والمعني بتنفيذها السلطة التنفيذية يعني الحكومة التي يجب أن تبادر بوضع مشروع الإصلاح الإداري من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب عبارة عن برامج وليست شعارات كما قال السيد الرئيس بشار الأسد، وإن عملية الإشراف والمتابعة والمحاسبة شهريا هو الحل الصحيح لمشكلاتنا الاقتصادية التي نمر بها هذه الأيام ،وهذا الأمر ليس صعبا على من يريد العمل وتنفيذ ماجاء في خطاب السيد الرئيس، فالمحاسبة لكل من يتلاعب بقوت الشعب حق شعبي يحفظ للمواطن عيشه وكرامته .
ومصادرة أموال الذين أثروا على حساب الأزمة تحقيقا لشعار من أين لك هذا من خلال الفترة الزمنية مابين ٢٠١١ – ٢٠٢٠ وتأمين الدواء بالسعر المناسب للمرضى الذين لايستطيعون شراء الدواء بعد أن تحولت بعض الصيدليات الى ما يشبه البقاليات في رفع الأسعار
فالدواء الذي كان سعره في عام ٢٠١٧ – ٢٥٠ اصبح سعره عام ٢٠٢٠ ١٤٥٠ ليرة سوري من أين يأتي أصحاب الدخل المحدود بشراء الغذاء الذي يسيطر عليه التجار والدواء الذي يسيطر عليه أصحاب معامل الادوية والصيدليات ..
أحمد ذويب الأحمد