لم يكد يطبق قرار خفض كمية الدقيق التمويني لمحافظة حماه من 530 طناً إلى 150 طناً، حتى بدانا نشهد ازمة حقيقية خانقة، حيث لم يحصل مواطنون كثر على خبزهم ما اضطرهم لشراء خبز سياحي بسعر مابين ٨٠٠ الى ١٠٠٠ ل.س للربطة .
البارحة في مصياف كان البحث عن ربطة خبز واحدة كالظمان الذي يبحث عن نقطة ماء يبل بها نشفان حلقه المثخن بالهم والغم والتعب، ومحظوظ من يظفر بكم رغيف خبز .
ولدنا وكلمة الخبز خط احمر تتردد على مسامعنا ايمنا اتجهنا ، في الاعلام وفي الشارع وعلى ألسن المسؤولين ، وبضرورة عدم المس برغيف الخبز الذي صار طعاما رئيسيا للمواطن في ظل الحصار الاقتصادي الخارجي الظالم وضعف الاجراءات الحكومية في تامين العديد من المتطلبات الاساسية للمواطنين . .
لقد سمعنا كثيرا عن عدم تاثر المواطن بالارتفاعات اليومية وهي تطال كل ما يتعلق بحياته اليومية لا بل اكثر من ذلك فقد بدات التصريحات تاخذ منحى لاتطابق الواقع بان لا ارتفاعات تذكر في الاسواق بدلالة الجولات التي يقوم بها المعنيني ، مع العلم انه في اليوم التالي لارتفاعات أسعار المحروقات ارتفعت جميع اسعار المواد دون استثناء وبيننا وبينكم الاسواق.
كل هذا سكت عنه المواطن كونه يمكنه الاستغناء عنه ، لكن ماذا عن الخبز ؟
ولهذا نقول : على الحكومة بالاسراع في تامين كميات كافية من الخبز وتطبيق مقولتها بان الخبز خط احمر ….
▪️ ازدهار صقور