شوارع بكى عليها الدهر وهرمت من شدة الإهمال، وأخرى في طريقها إلى الزوال هكذا هي أحوال شوارع قرية قرين بمنطقة جب رملة بريف محافظة حماة الغربي سيما الطريق الذي يصل القرية ببلدة جب رملة بطول ١كم وعرض ٤ أمتار فمن يسير عليه ووفق شكوى للمواطنين حازم المحمد وأحمد العلي وعلي المصطفى وغيرهم يرى العجب وسط صمت وعجز المعنببن بالمحافظة والعمل على إعادة تأهيله وترميمه وفرش الحصى المكسر حتى يمكن المرور عليه.
واوضح المواطنون أن العنوان الأبرز للشارع إضافة إلى شوارع القرية أنه عصي على الحل فضلا عن الحفريات المعيقة والغوص في الوحل شتاء، إضافة لتحول العديد من اجزاء الطريق من جراء هذه الحفر إلى مستنقعات وبرك لتجمع مياه الأمطار إلى جانب تجنب وسائل النقل السير عليه لتهالكه، من جراء ما قد يسببه لآلياتهم من أضرار ميكانيكية، الأمر الذي أعاق وصول الموظفين إلى أماكن عملهم وطلبة المدارس والجامعات إلى مقاعد الدراسة
وبين رئيس مجلس بلدة جب رملة ريمون مصطفى أن الشارع الذي يصل قرية قرين ببلدة جب رملة هو شارع حيوي وحالته سيئة جدا ويكابد المارون عليه كثيرا لعبوره وخاصة في فصل الشتاء وكمجلس بلدة راسلنا مديرية الخدمات الفنية والأمانة العامة للمحافظة لتخصيص الطريق بعدد من سيارات البحص المكسر كحل إسعافي ولكن دون اي جدوى حتى الان فالوضع مزري ولم يعد يطاق بالنسبة الأهالي وخاصة في ظل معاناة التلاميذ و الطلبة الذين يغوصون في الوحل وكذلك الحال بالنسبة للمدرسين والموظفين المتجهين إلى أماكن عملهم كما أن الشارع يخدم المزارعين الذي يسلكونه للوصول إلى أراضيهم الزراعية
حماة..احمد نعوف