17 طلباً من البنزين يومياً مخصصات المحافظة ، وهي طلبات كاملة و موزعة بالمدن والمناطق ، ما يعني أن أرتال وطوابير السيارات التي نشاهدها أمام المحطات وفي الطرقات المؤدية إليها يجب أن تختفي ، أو تخف على أقل تقدير !.
فهذه الكمية الواردة للمحافظة كل يوم ، وبحسب فرع محروقات ، تكفي حاجتها وتلبي الطلب الخاص للسيارات العامة والخاصة العاملة بالبنزين ، إذا لم يتلاعب بها بعض أصحاب المحطات ، الذين يستغلون كل شيء لمصلحتهم ويسخِّرون كل شيء لمنافعهم الذاتية .
وباعتقادنا ، ينبغي للجان والجهات المشرفة على تعبئة البنزين للسيارات ، التأكد من الكميات التي ترد لكل محطة وأين تصرفها ، وأن تسأل لماذا هذه الطوابير والأرتال لمَّا تزل موجودة أمام المحطات ؟.
ولماذا حتى اليوم يضطر العديد من أصحاب السيارات ، لتبييت سياراتهم أمام المحطات رغم توافر البنزين وتعديل أسعاره صعوداً ؟.
فمع انتفاء كل أسباب الأزمة الخانقة ، التي شهدتها البلاد والعباد خلال الشهر الماضي ، وأواخر ماقبله ، لا بدَّ أن تنتفي مظاهرها ، ولا بدَّ من أن يستغرق تعبئة البنزين لأي سيارة أقل وقت ممكن ، ومهما كان عدد السيارات المرابطة بالقرب من المحطات ، يجب ألَّا تنام عندها !.
محمد أحمد خبازي