رذاذ ناعورة : زيارتكم تسرنا…
نتمنى كل يوم زيارتهم
هذه الجملة اقولها و يقولها جميع المواطنيين عندما يرون تحولا ملحوظا يحدث في مدينتهم أو منطقتهم فجأة ومن غير مقدمات سواء في الشوارع أو في المدارس ام في الدوائر الرسمية ليكتشفوا فيما بعد أن وفدا حكوميا أو وزيرا ما سيطل بين الفينة والأخرى
ففي المرة الماضية واثناء الزيارة التي قام بها وزير التربية إلى محافظة حماه أصبحت مدارسنا وكأنها ليست هي نظافة الساحات والصفوف…. انضباط ولباس كامل حمامات نظيفة ومعقمة على غير العادة وإعداد معقولة من الطلاب في الشعبة ظهروا مع كتبهم الجديدة … المعلمون في الساحات يتجولون بين الطلاب يراقبون حركتهم واعلم كما تعلمون أن هذه المظاهر غير موجودة في مدارسنا والموجود هو نقيضها في الغالب
وبالأمس ليس عند زيارة الوفد الحكومي وإنما عند توقع زيارته فقط رأينا حملات النظافة قامت بها مجالس المدن وتنظيم الشوارع… تقيد والتزام .. تيار كهربائي متواصل من غير ساعات انقطاع أو تقنين و كل الأمور على مايرام
ما نود قوله أنه مانراه خلال زيارتهم يجب أن يكون عملا يوميا مفروضا سواء في المدارس ام في أية دائرة رسمية فلم يهملونه هل السبب عدم وجود من يراقبهم أو يحاسبهم ام هو حب الظهور أمام الكاميرات بأحسن حال في حين أنه من المفروض إظهار الواقع كما هو كي تتضح مواقع الحاجة والنواقص وضعف الإمكانيات بغية تحسينها ودعمها من قبل الوفد الذي جاء من أجلها اصلا و هي الهدف الاول من زيارته…..
نسرين سليمان