لن ننجر وراءجدل بيزنطي لا يغني ولا يسمن من جوع حول جدوى تطبيق البطاقة الذكية على توزيع الخبز فما زالت تجربة هذه البطاقة محل أخذ ورد في كافة مجالاتها ففي موضوع الخبز مثلا لقيت عددا من العوائق والمنغصات جعلت بعض المناطق والمحافظات تتراجع عن هذه التجربة
ونحن هنا لا ننكر مسالة وجوب تنظيم مسالة توزيع الخبز وغيره من المواد الاساسية سواء عبر البطاقة او سواها وذلك لعدة اعتبارات كضبط التهريب ووصول الدعم الى مستحقيه وغير ذلك
ففي مسالة الخبزلا يمكن لاي عاقل ان ينكر وجود تهريب للخبز اليابس والطازج الى خارج الحدود ولا يستطيع اي كان انكار تحول مئات الربطات وآلاف الاطنان الى علف للحيوانات مايعني اننا امام هدر يقدر بالمليارات مايستدعي حلا عمليا يعيد الوضع الى مساره الصحيح وربما يكون تطبيق البطاقة الذكية جزءا من الحل
ولكن بالتاكيد فان الكثيرين يؤيدون حلا اكثر عدلا ومنطقية يتمثل برفع الدعم عن الخبزمايؤدي الى رفع سعرها لحوالي500ليرة لوقف الهدروالتهريب واطعامها علفا للحيوانات وتحويل هذا الى زيادة بالرواتب ما يرفعها الى600 الف ليرة ويؤدي لتحسين القوة الشرائية وتنشيط الاسواق وبذلك نكون قدحققنا عدة اهداف باجراء واحد
قديما كنا نخزن القمح وان تدنت قيمته اونوعيته يتم بيعه علفا للحيوانات
وبذات الوقت كنا نمزج الشعيرالجيد مع القمح لانتاج الدقيق وتوفير القمح
حاليا لم نعد نستطيع تامين رغيف الخبز ولا اعرف على من نلقي باللائمة ومن يتحمل المسؤولية .
أحمد الحمدو