ومدينة سلمية بحاجة إلى مركز لخدمة مواطنيها أيضاً ، أسوة بمدينتي مصياف التي وضع مركزها بالاستثمار الفعلي ، بتاريخ 15 ــ 9 ــ 2020 ، والسقيلبية التي تم تدشين مركزها بتاريخ 22 ـ 9 ـ 2020 أيضاً .
ويطالب أهلوها بمركز حضاري كتلك المراكز التي شُيِّدت بحماة وعددها 5 وبالمدن الأخرى ، ليقدم لهم خدمات تسديد فواتير المياه والكهرباء والهاتف، والحصول على الوثائق العدلية وشؤون الأحوال المدنية ، و وثيقة غير عامل والتأمين الإلزامي للمركبات وقبض الرواتب من كوى للمصرف التجاري والعقاري تُحدث فيه.
ويأملون ألاَّ تتذرع الجهات المعنية بعدم وجود قطعة أرض ، لبناء مركز حضاري عليها ، فتختار قبواً بدائرة ما ، أو بضع غرف أو مكاتب بدائرة أخرى لترتاح من مطالبات الناس المحقة ، وتريح رأسها من شكاويهم ، نتيجة معاناتهم الشديدة التي يتكبدونها اليوم بالحصول على تلك الوثائق وبتسديد فواتيرهم .
فالأرض موجودة بالمدينة ، ويمكن بناء مركز عليها بفترة قياسية ، ليصار إلى حصول المواطنين على تلك الخدمات مجتمعة من مركز واحد ، كما يحدث اليوم في حماة ومصياف والسقيلبية، إذا ما توافرت الرغبة والهمة.
ونعتقد أن لامشكلة في تمويل المشاريع بالدولة ، إذا ماتوافرت الإضبارة الفنية للمشروع لدى مجلس المدينة أو الأمانة العامة للمحافظة.
إننا ـ كصحافة ـ نضم صوتنا إلى أصوات الناس المُطالبة بإحداث مركز لخدمة المواطن في سلمية ، يليق بها ويخدم أهلها.
وكلنا أمل باستجابة المحافظة لهذا المطلب المحق والضروري والمهم جداً للناس.
محمد أحمد خبازي