نشاط وحركة دؤوبة تشهدها بلدة معردس في ريف محافظة حماة الشمالي متوازية مع الإرادة القوية للأهالي الذين لم يوفروا جهدا لاستعادة ما فقدوه بسبب التنظيمات الإرهابية التي خربت منازلهم وأراضيهم حيث يجري العمل على استكمال تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية .
وطالب الأهالي بزيادة حصة البلدة من مادة الاسفلت لإعادة ترميم الطرق والشوارع التي تضررت نتيجة الارهاب سيما ومع عودة الأهالي في العام 2018حيث لم تخصص البلدة الا بكميات قليلة لا تتجاوز 150طنا من مادة الاسفلت وهي غير كافية وخاصة الطريق المار وسط البلدة بطول 5ر1كم وهو طريق حيوي لمحافظتي إدلب وحلب وتفعيل عمل المركز الصحي الذي يفتقر إلى وجود الكادر الطبي والتمريضي ولا يوجد فيه إلا طبيبة نسائية كما أن العيادة السنية تفتقد للمعدات والتجهيزات ولا يوجد اي تحاليل مخبرية وتأهيل /25/جهازا من أجهزة الإنارة على الطاقة الشمسية وزيادة عدد عمال النظافة كون الكادر الموجود ضمن مجلس البلدة غير كاف في ظل تزايد عدد السكان.
وقال رئيس مجلس البلدة فيصل الحريري أن عدد أهالي البلدة يتجاوز 15الف نسمة وتفتقد إلى عمال النظافة كونه يوجد حاليا 3عمال فقط وهو غير كاف ويتم ترحيل القمامة 3مرات بالاسبوع بسبب المعاناة في كميات المازوت غير الكافية سيما بعد اصلاح سيارة قمامة ضاغطة إلى جانب الحاجة إلى إعادة تأهيل أجهزة الإنارة على الطاقة الشمسية واليالغ عددها 25جهازا وهي تبرع من السيد عبد الرحيم محمود النعسان إلى جانب العمل على تركيب 25جهازا إنارة على الطاقة الشمسية بالتعاون مع الأمانة العامة للمحافظة واحدة المنظمات الدولية .
وأشار الحريري إلى المباشرة بتنفيذ مشروع استبدال شبكة الصرف الصحي الرئيسية في عدة محاور من البلدة وخاصة عن تجمع المدارس باتجاه مبنى البلدية والحارة الغربية والشارع الرئيسي والتي تضررت نتيجة الارهاب بالتعاون مع الشركة العامة للصرف الصحي ومنظمة اوكسفام ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) لافتا الى أن أعمال المشروع تتضمن استبدال الشبكة القديمة بشبكة من المشاكل ذات أقطار اكبر بطول إجمالي قارب 2كم في مواقع متفرقة من البلدة إضافة إلى غرف تفتيش إسمنتية ونقاط تصريف مطرية، وإعادة مد القميص الإسفلتي مبينا أن الورشات تقوم بتكثيف العمل بهدف الانتهاء من الأعمال بأسرع وقت ممكن .
حماة..احمد نعوف..احمد الحمدو..
.