يعزو الباعة ارتفاع أسعار العديد من الخضر والفاكهة والبيض ، إلى التصدير للدول المجاورة ، ومنها إلى بعض مشيخات الخليج أيضاً ، وهو ماجعل سعر كيلو البندورة مابين 600 ـــ 700 ليرة ، والبطاطا نوع جيد تقفز من 400 إلى 600 ليرة ، والبرتقال بـ 650 ليرة رغم كثرته وفائضه ، وطبق البيض تجاوز عتبة الـ 5 آلاف ليرة.
طبعاً هذا بغض النظر عن المواد الأساسية التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير ، وفقاً لسعر صرف القطع الأجنبي المتحرك يومياً على مدار الساعة ! .
وقد كشف وزير التجارة الداخلية منذ أيام ، أن الوزارة غير قادرة على تخفيض الأسعار ، ولكنها تعمل على تثبيتها واستقرارها !.
وهذا يعني ــ من جملة مايعني ــ أن المواطن واقعٌ بين حجري الرحى ، حجر التصدير لمواد ضرورية لحياته اليومية ، وهو الذي يكون للفائض فقط وما يزيد عن حاجة استهلاك الناس ، وحجر التجار الذين يرفعون أسعار المواد الأخرى يومياً !.
وأما إلى متى ستستمر هذه الحال التي / يرفلُ / فيها المواطن ؟فالعلم عند الله !.
محمد أحمد خبازي