شخصية أدبية مبدعة من مواليد مدينة حماه عام ١٩٧٠، حاصل على إجازة بالأدب الإنكليزي من جامعة حلب، وهو عضو اتحاد الكتاب العرب في حماة، يكتب القصيدة و المقالة و الشعر الموجه للأطفال و الكبار، وينشر في الصحف و المجلات و الدوريات المحلية و العربية .
وعُرِف اسمه عربيا ، حيث إن له مقالا بعنوان ( النزعة الإنسانية في الشعر العربي المعاصر ) مقررا في منهاج اللغة العربية للصف الثالث الثانوي في الجزائر .
– اختير محكما نقديا في برنامج (سجالات شعرية) في إذاعة صوت الشباب حتى توقف البرنامج عام ٢٠٠٤، كما كتب في زاوية (على ضفاف نهر العاصي) في صحيفة الفداء لأكثر من عشرين سنة، وخصصت له صحيفة في الأسبوع الأدبي زاوية لغوية تحت عنوان (لغتنا الجميلة)، وقد بلغت مئتي زاوية نُشرت على مدار أربع سنوات .
– و هو عضو هيئة تحرير صحيفة الأسبوع الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب.
– قد حصل على الجائزة الأولى في مسابقات اتحاد الكتاب العرب في الشعر عام ١٩٩٩،و في البحث الأدبي عام ١٩٩٧.
– اهتم الشاعر بالطفل ، فوجه جلّ عنايته و اهتمامه للتعبير عن آماله و تطلعاته ، فكان أن أصدر المؤلفات الآتية :
1- الصياد و السمكة ٢٠٠٢
– هيا نلعب يا أطفال ٢٠
– قطتي نيلي ٢٠١٣
– و هي نتاجات تحاكي عالم الطفولة الذي يتسع لكل معاني الجمال و المحبة و التسامح ، العالم الذي يزخر بألوان السحر و الحياة، يقول في ( قطتي نيلي ):
لي قطّةٌ سميتها نيلي
دوما أحدّثها وتصغي لي
زرقاء عيناها تداعبني
وتشعُّ إنْ نظرت كقنديلِ
– علاوة على كتابته في أدب الأطفال ، فقد عبر الشاعر عن حالات وجدانية عميقة ، تفيض لوعة، فتجلت الملامح الرومانسية تجليا واضحا يتلخص بمشاعر الألم و الحزن و الأسى والانكسار، بدت هذه المعاني واضحة في قصيدة ( بلواك يا أبتِ ) بلغة متسمة بالعمق و الانفعال من خلال ما استعمله من مفردات و أساليب و تصاوير أسهمت بإظهار الحالة الوجدانية المتقدة :
أبتاه تحرقني دموعك كم دمٍ
قد أهرقت في خافقي بحراب
أيعودُ صوتُك مطرباً أسماعنا
و يدبّ مثل الماء بعد غياب ؟
بلواك ذاكرة الأسى تغتالني
لتقول إن المرء محضُ تراب
براء عبدو أحمد