رغم ان التجربة اكبر برهان وان التقانة سبيل التطور ، الا ان توزيع مازوت التدفئة عبر اللجان في المحافظة خارج هذه المقولات خاصة مع التاخر في التوزيع والتباين مابين منطقة واخرى و فشل تجربة لجان التوزيع بعد الملاحظات الكثيرة على ادائها وافتقاد العديد منها الى الشفافية والموضوعية وعدم وجود معايير واضحة بادوار التوزيع وصعوبة مراقبة ادائها.
ان الغاء هذه اللجان واعتماد الرسائل النصية اصبح مطلبا عاما وشعبيا وضرورة ملحة ، لان اعتماد الرسائل يضمن حقوق المواطنين ويمنع التلاعب فيها كما يتيح لاعضاء تلك اللجان العودة الى عملهم الاساسي كل حسب اختصاصه وبالتالي الاستفادة منهم كل في اختصاصه .
اما الية تطبيق الرسائل نعتقد انها ممكنة وبسيطة حيث يمكن للمواطن الدخول الى تطبيق ( وين ) و تحديد اقرب محطة وقود لسكنه او عمله للحصول على مخصصاته من المازوت اسوة بالمواد المقننة او الغاز التي حققت نجاحا كبيرا في الحفاظ على حقوق وكرامة المواطن من الوقوف في الطوابير او الخضوع للمحسوبيات و مزاجية اللجان
اخيرا ان توزيع مازوت التدفئة وفق الرسائل النصية على البطاقة الذكية هو ضمان لوصول المواد المدعومة لمستحقيها وتجفيف منابع الفساد والاتجار بها في السوق السوداء وتحقيق العدالة في التوزيع
رئيس التحرير
▪️ عبد اللطيف يونس