أن تغوص الرُّكَبُ !.

كما يبدو لم تسمع كثير من مطاعم المحافظة الشعبية وغير الشعبية ، والمحال التي تنتج وتبيع المعجنات ، والحلويات بأنواعها، والكافتريات والمقاهي ، بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا ، التي أكد الفريق الحكومي المعني بهذا الملف ، غير مرة عليها ، وشدد على ضرورة الالتزام بها.

فحتى اليوم الكثير من تلك المحال والمنشآت السياحية بمدن المحافظة ، تقدم الأراكيل لمرتاديها ، والعاملون فيها لايستخدمون الكمامات ولا القُفَّازات ، ولا المراييل الموحدة النظيفة ، ويبيعون المواطنين سلعهم بأيدٍ متسخة !.

في تلك المحال والمنشآت الوعي الصحي حتى اليوم بغياب شبه تام ، والشروط الصحية شبه معدومة ، والإجراءات الوقائية ضد الفيروس بخبر كان وأخواتها !.

وبالطبع هذه الحال من الأسباب التي ساهمت ـ وتساهم ـ للأسف بانتشار الفيروس بين الناس وتفشيه بشكل سريع ، كما في سلمية سابقاً ، وفي محردة اليوم !.

لهذا المطلوب من الدوائر الصحية بمجالس المدن والمناطق الصحية بالمحافظة ، تكثيف جولاتها على تلك المنشآت والمحال والمعامل الغذائية وغير الغذائية ، والتشديد على أصحابها ومستثمريها والقائمين عليها، بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية والحماية ضد الكورونا ، حرصاً على السلامة العامة التي باتت بخطر كبير.

واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين للشروط الصحية بعد إنذارهم ، فقد طمى الخطبُ ، وجلَّ مانخشاه أن تغوص الرُّكَبُ !.

محمد أحمد خبازي

المزيد...
آخر الأخبار