مصابيح الطاقة الشمسية ، المزروعة بمعظم شوارع سلمية ، أمست بحاجة ماسة إلى صيانة عامة ، كي تؤدي الغاية التي زرعت بالمدينة من أجلها ، ونعني الإنارة العامة وطرد الظلام .
فثمَّة مصابيح كثيرة شُحَّ ضوؤها ، وأخرى فصلت نهائياً كما في طريقي الفردوس وحماة الرئيسي .
فيما يشكو مواطنون من الظلام الدامس نتيجة تعطل هذه المصابيح ، في ظل التقنين الكهربائي الجائر والطويل ، وغياب الإنارة العامة من الشبكة الكهربائية .
ويشكون كذلك من ظاهرة الكلاب الشاردة المقلقة ، بل المرعبة التي باتت تشكل خطراً على المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية .
ويطالب المواطنون بصيانة عامة للمصابيح التي تحتاج كشفاً حسياً من الاختصاصيين أولاً ، لمعرفة أعطالها وتوفير مستلزماتها ، ومن ثم صيانتها بالشكل الأمثل ، كي تنير دروبهم وتبدد ظلمتهم .
ويطلبون من مجلس المدينة معالجة ظاهرة الكلاب الشاردة ، التي تسرح في معظم شوارع المدينة ، في الليل وبالصباح ، وتشكل خطراً على المارة ، وخصوصاً تلاميذ المدارس من دون غيرهم .
ويأملون أن يتم ذلك بسرعة قصوى ، فالوضع بحاجة إلى إجراءات عملية سريعة ، لحماية المواطنين من خطر هذه الكلاب الشاردة ، وليشعروا بالأمان .
فالأمران كما يبدو مرتبطان ببعضهما ، فحيث يسود الظلام توجد تلك الكلاب ، وهذا ما يستدعي معالجتهما معاً بوقت واحد .
محمد أحمد خبازي