بعد أن صرحت وزارة الكهرباء بأن الكهرباء ستوزع بشكل عادل في بعض المحافظات، وأن العاصمة دمشق ستنال النسبة الأكبر من الكهرباء كونها العاصمة ،وستخفض في المناطق الساحلية إلى ثلاث ساعات وصل أو ساعتي وصل وأربع ساعات قطع،وأن حصة حماة ساعتي وصل وأربعة قطع ،لكن في مدينة النور هي الآن بلا نور، وكلنا نعلم أن سلمية هي من مدن المحافظة ،مايميزها عن البقية الظلم الجائر في الكهرباء والماء مدينة وريفا رغم كل المناشدات من المواطنين إلا أن المسؤولين في المحافظة أذن من طين والثانية من عجين ،لماذا لا تأخذ حقها كبقية المدن في الكهرباء خاصة بعد الوعود التي صرح بها مدير كهرباء حماة ؟ولمن تصل هذه الحصص،حتى الآن يطبق تقنين الساعة أو النصف ساعة في بعض أحيائها،فقد تعطلت معظم أعمال الناس لتزداد معاناتهم معاناة ،وما يزيد الطين بلة هو أن الماءو تحديدا في سلمية مع بعض الريف يتم ضخها كل ستة أيام ،حيث يتم ضخها بعد الساعة السابعة مساء ويتم قطعها السادسة صباحا ،وهنا يخطر بالبال مع الساعة اليتيمة التي يتم فيها وصل الكهرباء في الليل هل يستطيع هذا المواطن المعتر أن يملأ خزانه أم أنه سيضطر لشراء الماء حتى في فصل الخير؟
معاناة يومية تزداد كل يوم ،ظلم مائي ،وظلم كهربائي والمواطن لا حول له ولا قوة سوى الدعاء وانتظار رحمة المسؤولين ،فرأفة بهم أيها المسؤولين ،يكفيه ماعاناه من الحرب الظالمة ولتكونوا له خير سند .
يكفيه الغلاء الفاحش،والخوف من الكورونا ،يكفيه حسرته على حاله من الظروف القاهرة التي يعيشها .
مانتمناه أن يتم توزيع الكهرباء في المحافظة بشكل عادلمدينة وريفا ،وأن يحصل كل مواطن على مستحقاته من غاز ومازوت التدفئة وكهرباء وماء .
جينا يحيى