رذاذ ناعورة: ماذا بعد اعلان حالة الطوارىء لمواجهة كوروونا ؟

يتساءل المواطن اليوم ماهي الاجراءات التي يجب ان تتخذ بعد اعلان وزارة الصحة حالة الطوارئ العامة في البلاد  والانتقال الى خطة  وايقاف جميع العمليات الباردة في المشافي وتحويل اقسامها الى مراكز لمعالجة مرضى كورونا، ثم ماذا ؟
سؤال ملح اليوم بعد ان تفشى وباء كورونا بشكل كبير وحالات الاصابات والوفيات في تزايد يومي  ، كوادر علمية وقامات طبية خسرناها خلال ايام، واجراءات احترازية غير فاعلة يتخذها الفريق الحكومي ، ففي وقت لم يكن للوباء اي ظهور يذكر كان له اجراءات حظر وعزل كامل بقيت لاكثر من شهر ، فيما اليوم والحالات بدت واضحة وبشكل كبير ويومي لا بل لحظي لدرجة لم يعد هناك مجال للتكتم رغم الاعداد الهزيلة التي لا تطابق الواقع التي تعلنها وزارة الصحة ، لكن الحقيقة لا يمكن حجبها بغربال فقد باتت واضحة و على وزارة الصحة الاعتراف بالخطر الكبير الذي يتهدد المواطنين وعلى الفريق الحكومي المختص بالتصدي لوباء كورونا ان يتخذ اجراءات اكثر تشددا من موضوع لبس الكمامة او التباعد المكاني الذي لا يمكن تحقيقه في ظل واقع صعب ومعقد ، فوسائل النقل وطوابير الخبز والغاز وكواة دفع فواتير  الكهرباء والماء  وفي المصارف والاسواق والدوائر الحكومية مثل المصالح العقارية والمالية والمحاكم والمؤسسات الخدمية وغيرها الكثير والتي لا يمكن ان  يتحقق فيها التباعد المكاني مهما كان التشدد كبيرا .
 الدكتور ماهر اليونس مدير الهيئة العامة لمشفى مصياف  الوطني يؤكد ان عدد الإصابات التي تراجع المشفى تضاعف عددها أكثر بثلاث أضعاف عن الفترة السابقة، ومن خلال التقارير تبين ان محافظة حماه تاتي بالمرتبة الاولى من حيث اعداد المرضى وانتشار المرض، ومن الضروري كسر حلقة العدوى سريعا كي لا يتفاقم الوضع اكثر من ذلك .
ازدهار صقور
المزيد...
آخر الأخبار