ثقافة النظافة في سلمية

ما يحصل في هذه الأيام في شوارع سلمية هو مظهر من مظاهر الحضارة بامتياز ، و لا يدل إلا على حالة رقي واضحة .
هي شركة تنظيف خاصة عملها تنظيف شوارع سلمية بالتنسيق مع البلدية ، و من ثم الانتقال إلى الاحياء و كذلك لديها ورشات خاصة لتنظيف المنازل و المحال التجارية، و لاحقاً العمل لزراعة الأشجار و بشكل خاص أشجار الزينة في المنصفات و ضمن الأحياء السكنية ، لإضفاء حالة من الجمال و الرقي و إظهار المدينة بالمظهر اللائق ، باختصار هي ثقافة ، و ثقافة هامة جداً، و يجب أن تنبع من التربية المنزلية ، فالأسرة هي المصدر الأساسي لكل الحالات الاجتماعية السلبية منها و الإيجابية .
من أهداف هذا المشروع الوصول إلى مدينة نظيفة خضراء جميلة ، بما يليق بساكنيها ، و القضاء قدر الإمكان على البطالة الاجتماعية و تحريك عجلة الاقتصاد ضمن المدينة من خلال تأمين فرص عمل لكل شخص محتاج له من رجال و نساء و بكافة الأعمار و بالتالي سيتم تنشيط البيع والشراء فيها .و ستقوم الورشات بزراعة الأشجار في المنصفات و الدوارات و على الأرصفة أمام المحال التجارية و المنازل ، و دهن أطاريف الأرصفة و المنصفات و الدوارات و وضع مسامير عاكسة في الشوارع و في القريب العاجل ترميم الأرصفة و الشوارع و إنشاء غابة من الأشجار حول المدينة ….
المشكلة الأساسية في هذا الموضوع هي : هل سيلتزم الناس بنظافة الشوارع و الأحياء و بمواعيد رمي القمامة؟
المطلوب للحفاظ على نظافة المدينة عدم رمي المخلّفات في الشوارع من نوافذ السيارات و من المحال التجارية ، و من البيوت ، و الابتعاد عن كل المظاهر السلبية التي لا تليق بالبشر ، فلا شيء مستحيل بالتعاون ، نتمنى ذلك
مجيب بصو

المزيد...
آخر الأخبار