لا ادري لماذا بعد كل اجتماع لفريق التصدي لكورونا يخرج المجتمعون بقرار التشدد على بالاجراءات ومنها لبس الكمامة .
نحن لا نستهين بالكمامة كونها خط الدفاع الاول مع التباعد الاجتماعي عن العدوى ، ولكن عن اي كمامة وتباعد اجتماعي تتحدثون ، فمن القواعد الصحية الاولى ان لا يتم لبس الكمامة إلا لمرة واحدة ويجب رميها مباشرة عند اول استعمال، فيما لو بعث الفريق المختص بالتصدي للكورونا لجنة طبية لفحص الكمامات التي يلبسها المواطن لوجدها ملوثة تماما فاغلب المواطنين يستخدمونها كماماتهم لاطول فترة مممكنة وهذاوليس إهمالا منهم لصحتهم فهم بالطبع احرص من كل فرق العالم على صحتهم، لكن لضيق ذات الحال فسعر ارخص كمامة متواحدة في السوق ٢٠٠ ل.س وعائلة مكونة من ٥ اشخاص يخرجون الى مدارسهم واعمالهم يحتاحون يوميا لخمس كمامات بسعر ١٠٠٠ ل.س اذا حسبناها على مدار الشهر دون يومي العطلة سيكون المجموع ٢٠ الف ليرة سورية فقط لا غير وهو ثلث راتب الموظف تقريبا دون حساب احتياجاته الكثيرة الاخرى التي افلسته، فكيف سيستطيع الالتزام بالقاعدة الاولى برمي الكمامة بعد كل استعمال ، وقد تم فرض غرامة مالية على كل من لا يلتزم بلبسها في الاجتماع الاخير ، اما عن التباعد الاجتماعي فسأختصر حديثي بمشهد واحد وهو ان يخرج احد من اعضاء الفريق المعني بالتصدي من الاجتماع ليستقل سرفيسا يعمل على اي خط على بقاع ارضنا ليرى بأم عينه التباعد الاجتماعي على أصوله، فعن اي تصدي تتشدقون .
ازدهار صقور