من يريد أن يكون مسؤولا ويعمل على خدمة المواطن من ادنى حلقات المسؤلية إلى الأعلى إن كان في مجال الإدارة المحلية او في حماية المستهلك او في الزراعه او الصناعه او في الميادين الأخرى في المجتمع عليه إن يتفاعل مع المواطنين اي إن يكون ميدانيا يرى بعينيه ويسمع بإذنيه ويبتعد عن الاحتمالات والتوقعات والوسائل التي تفصله عن الواقع الحي المعاش وفوق كل ذلك لا يعطي وعدا بحل المشاكل دون تنفيذ ولايسمع بأذن واحدة للمغرضين الذين يضعون المسؤول احيانا بصورة مغايره للواقع لاصطياد بعض المنافع الخاصة المؤقته التي لا تفيد المجتمع وتعمل على تطويره والحقيقه التي يلمسها كل من له اهتمامات لرفع الظلم عن المواطن هي سؤال المواطن ممايشكو ؟ وكيف يعيش وهل صوته يصل إلى المسؤولين وهل هو وأسرته بحاله جيده متوافره لديه اسباب العيش والحياة الحرة الكريمة؟ بعيدا عن الخوف والوجل ويتعرف المسؤول على عينات من المجتمع ويضطلع على حاجات المواطن عن قرب وليس بحاجه لمن يوصل له معرفه هذه الحاجات بالوساطة او بالنيابه عندها اما إن يقنع المواطن بالظروف القاهرة التي يمر بها بلدنا بالصدق والشفافيه او يعترف إن هناك تقصيرا مقصودا او غير مقصود يقع على عاتق المسؤولين في الحلقات الأدنى والإجراءات التي تتخذ في حالات التقصير وعدم المتابعة والإشراف فالمواطن يجيب على أسئله اي مسؤول إن كان أدنى او اعلى هل تنقطع الكهرباء عن بيوتكم ؟ نعم تنقطع ولاتاتي إلا ساعه واحدة كل ستة ساعات وهل رواتبكم تكفيكم؟ لا تكفينا نحن المواطنين ذوي الدخل المحدود لان الاسعار كاوية واننا لانعيش في وضع يوفر لنا حاجتنا الضرورية لان الراتب لايكفي لعشرة أيام او اقل شهريا على الرغم من التقشف الشديد فالثقه تتعزز بين المواطن وقيادته من خلال اذا وعد المسؤول صدقه واذا قال فعل واذا شاهد إن المواطن مظلوم يرفع الظلم عنه ويلبي طلباته المشروعه ويحصنه ضد الفقر والفاقه والحرمان من خلال تحقيق حاجاته الضروريه التي تجعله يعيش حياة حرة كريمه من هنا نعزز الثقه بين المواطن وقيادته باستمرار فيلتف حول قيادته في الظروف كافه ولايسمح لدخيل او عدو لينال من وطنه وسيادته
أحمد ذويب الأحمد